مـنـتـديــات شــــبـــــاب الخـــلـيلـيــة-طريقك للجنة
مـنـتـديــات شــــبـــــاب الخـــلـيلـيــة-طريقك للجنة
مـنـتـديــات شــــبـــــاب الخـــلـيلـيــة-طريقك للجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتـديــات شــــبـــــاب الخـــلـيلـيــة-طريقك للجنة

مـنـتـديــات شــــبـــــاب الخـــلـيلـيــة-طريقك للجنة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 @@ لله در الموت @@ -منتدايات شباب الخليلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 09/08/2013

@@ لله در الموت @@ -منتدايات شباب الخليلية Empty
مُساهمةموضوع: @@ لله در الموت @@ -منتدايات شباب الخليلية   @@ لله در الموت @@ -منتدايات شباب الخليلية Emptyالخميس أغسطس 22, 2013 7:28 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

لله در الموت من حقيقة ناصعة حادة لدرجة الذهول ، يأتي بغتة ، يعطي إشارته ان تتوقف وتزجل ، فقد انتهى وقت الرحلة .. فلا أمل ..

لله درك يا مفرق الجماعات .. نقف أمام جبروتك خاضعين حائرين ، لا نستطيع ردك عن حبيب .. ولا قريب .. ولا عن فلذة كبد ..

لله در الموت من حقيقة .. تجعلنا نعيد الحساب ولو لبعض الوقت .. ونتساءل ماذا قدمنا لغدٍ ..؟؟ أليس الذي جرى على أبي أو جدي أو جاري .. سيجري عليّ غداً أو بعد غداً .. فنخشع ونتأمل ..؟؟

كلنا ينظر للموت على أنه حدث يخص غيرنا .. نمرّ على القبور .. وتمرّ بنا الجنازات .. ونتابع الأحداث .. وآلاف يتخطفهم الموت يوميا ..

لكن ما بالنا نحن وذاك ..؟؟
إن الآخرين فقط هم الذين يموتون إلى أن يفجعنا الموت بعزيز أو بصديق .. أو بأخ .. أو بحبيب .. فنذهل ثم نألف الحدث ..

رويداً رويداً

بعضنا يلفه الاكتئاب والفتور .. فيشل تفكيره .. ويقبع يائساً .. وبعضنا يلفه الخوف والتسائل .. فتتجه فطرته إلى خالقه .. إلى الصلاة والقرآن .. لجوء المضطر الخائف .. إلى أن تشغله همومه وأمانيه .. فينسى .. ويعود إلى ما كان عليه من ضلال وغفلة

بعضنا يفكر .. ويتساءل .. ويتأمل .. فيوصل للحقيقة .. ويتعظ .. فتصفو نفسه .. وتصح توبته .. فيفوز بالدارين .. وأن الموت لعظة .. وأي عظة ..؟؟ ولكن للنفس شهوات وآمال وتطلعات أليس كذلك ..؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lhalalah.yoo7.com
Admin
Admin



المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 09/08/2013

@@ لله در الموت @@ -منتدايات شباب الخليلية Empty
مُساهمةموضوع: أجمل اللحظات -منتدايات شباب الخليلية   @@ لله در الموت @@ -منتدايات شباب الخليلية Emptyالخميس أغسطس 22, 2013 7:37 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

نسعدُ حين نلتقي بمن نحبُّ، ونرغب في قضاءِ أطولِ وقتٍ ممكنٍ معه.

عندَ اللقاء تنتابُنا حالةٌ من الارتياحِ الدَّاخلي والمشاعر الجميلة، اللِّقاءُ يرادفه دومًا الوداع، وما بين اللِّقاءِ والوداع حياةٌ نقضيها، قد تمتدُّ لسنواتٍ وقد لا تصلُ لدقائقَ معدوداتٍ .

أجملُ اللَّحظات حين نناجي ربَّ الأرضِ والسَّماوات، لحظات تتعدَّدُ صورُها، فهو معنا أينما كنَّا؛ يرانا ولا نراه - سبحانه وجل في علاه - فالصَّلاةُ صلةٌ بين العبد ومولاه، ولحظات الدُّعاءِ ذلٌّ وخشوع ومناجاة، والتوبةُ والعودة بدموعٍ حارة وعبراتٍ منسكبة من أجمل اللَّحظات، وتدبُّر القرآنِ الكريم والعيش مع آياتِه وتدبرها من أروعِ اللَّحظات .

من أجمل اللَّحظاتِ العيشُ مع سيرةِ الرَّسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - المبعوث رحمةً للعالمين، من قاسى وعانى من أجلِ نشرِ الدِّين، من كان له الفضلُ علينا بعد فضلِ ربِّ العالمين، من سطَّرَ سيرةً عطرة نرتوي من معينِها في كلِّ حين، فعليه أفضلُ الصَّلاةِ وأتمُّ التسليم.

من أجملِ اللَّحظاتِ: العيشُ مع سيرة الأوَّلين من الصَّحابة الأجلاَّء والتَّابعين العظماء، دراسةً لحياتِهم ومواقفهم الخالدة التي سطَّرها التَّاريخُ، تاريخُ العزِّ والرِّفعة لهذه الأمَّة من أبطالٍ سطَّروا أروعَ المواقفِ البطوليَّة دحرًا لأعداء الدِّين، ونشرًا لهذا الدِّين.

من أجمل اللَّحظاتِ: العيشُ مع العلمِ الذي يرفع الإنسانَ ويسمو بفكرِه وعقله، العيش ُمع أهلِ العلمِ مجالسةً ومُدارسةً، حضورًا وتعلُّمًا ومراجعةً، العيشُ مع الكتابِ الذي يأخذنا في جولةٍ فكرية نيِّرة في عصورٍ مضتْ وانقضتْ، لأناسٍ رحلوا وبقي علمُهم، من أجمل اللَّحظاتِ لحظاتٌ مع مَنْ وصَّانا اللهُ بهما إحسانًا وتقديرًا، واحترامًا وتوقيرًا وتكريمًا، لحظاتٌ تسعدُ بها نفسُك، لحظاتٌ هي راحةٌ وطمأنينة لك حين تجالسُ أمَّك التي ملأتْ حياتَك حنانًا، وأباك الذي مدَّك بالعون في بداياتِك، وظلَّ سندًا لك بعد الله.

من أجمل اللَّحظات: لحظاتٌ تلتقي بها مع أحبابٍ لك في الله، تسامرُهم وتلاطفهم، جمعك بهم حبًّا لله وطلبًا لمرضات الله، عون لك في هذه الحياة القاسيةِ, وعون لك على نفسِك الأمَّارةِ بالسُّوء والشَّيطان ووسوسته وكيده، نصحًا ومحبةً وشفقة وأُلفة.

من أجمل اللحظات: لحظاتٌ غفلنا عنها وتجاهلْناها، لحظاتٌ تختلي بها مع عزيزةٍ عليك وحبيبةٍ لك، هذه العزيزةُ وهذه الحبيبةُ هي نفسُك التي بين جنبيك، هذه النَّفسُ التي تحتاجُ لالتفاتةٍ منك وتحتاجُ لشيءٍ من وقتِك، تراجعُ حساباتِك تشحذُ همتَك وتزيد نشاطَك، تتلمَّسُ ما يرقِّقُها حتَّى لا تقسو، تتلمَّس علاجَها من أمراضٍ قد تصيبها .

لِنعشْ جنَّةَ الدُّنيا بالقرب من الله، وقراءة وتدبر كلام الله، والعيشِ مع سيرةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومتابعتِه والاقتداءِ به، والعيش مع صور خالدة لشخصياتٍ خالدة سارت على النهجِ القويم واتباع سيد المرسلين، ولنعشْ مع الوالدين برًّا وعطفًا وحنانًا، وليكنِ العلمُ مطلبًا لنا نسعى إليه لنرضي ربَّنا ونتفقَّه في دينِنا، ولنزيدَ أواصرَ الحبِّ في مجتمعاتِنا؛ حبًّا لإخوةٍ لنا في الله وصلةً لأرحامِنا وتواصلاً مع جيرانِنا، ولْنعشْ أسمى اللَّحظاتِ حين نحاسبُ هذه النَّفسَ ونربيها ونزكيها، لحظات رائعة لا تتجاهلها ولا تتركها ولا تتنازل عنها، لحظات هي بداياتٌ ونهايات، بدايةٌ لطريقِ الخير لك ونهايةُ خيرٍ لك في هذه الدُّنيا، إنْ صدقتَ في نيتِك وأخلصتَ في عملِك، لحظات هي رقيٌّ لك في جناتِ الخلود، فيا رب اجعلْنا من عبادِك الصَّالحين المصلحين، واختم لنا بخيرٍ، واجعل الفردوسَ لنا مستقرًّا.

هدى:


قال - تعالى -: ? مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ?} [النحل : 97].

نور من السنة:


قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حديثِ أبي هريرة - رضي الله عنه -: ((مَن ْأحبَّ لقاءَالله،أحبَّ اللهُ لقاءَه،ومن كره لقاءَالله، كره الله لقاءَه))؛ رواه مسلم.

وقفة:


إنَّ عمرَك أمانةٌ ائتمنك اللهُ عليها، فلا تأتينَّ غدًا وقد ضيَّعتَ الأمانة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lhalalah.yoo7.com
 
@@ لله در الموت @@ -منتدايات شباب الخليلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـديــات شــــبـــــاب الخـــلـيلـيــة-طريقك للجنة :: الــقــسم العــــــــــام :: الاسلاميـــــــــــــــات-
انتقل الى: